يسأل قارئ: أبلغ من العمر (25 عاما) وأعانى من سرعة القذف، فهل سرعة القذف مرض يؤثر على صحتى أو قدراتى الجنسية؟ وهل سرعة القذف مرض أم عرض؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور مصطفى عباس، استشارى الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، مشيرًا إلى:
أنه لا يوجد ما يسمى بسرعة القذف كمرض، ولكن كعرض وتعريفه أن الزوج لا يستطيع أن يصل بالزوجة إلى النشوة الجنسية إلا أن الطرفين طبيعيين فى ممارسة الدورة الجنسية لكل منهما، وهذا التعريف خطأ، ولكن يوجد سرعة النشوة الجنسية الحقيقية، وهى مرض والتى تأتى عن طريق القضيب بالنسبة للرجل، فكلا الزوجين على السواء، وهم طبيعيون فى ممارسة الدورة الجنسية، دون أن يصل الطرف الآخر إلى النشوة الجنسية، ولكن القذف ممكن أن يأتى بدون النشوة الجنسية الحقيقية عن طريق الكتروافيبريتور أو من شدة الخوف أو القلق، وأيضا النشوة الجنسية من الممكن أن تأتى بدون قذف، مثل الإناث والأطفال الذكور قبل البلوغ.
ويضيف عباس أنه فى بعض الحالات المرضية مثل قلة إنتاج ودفع المنى أو ارتجاع المنى إلى المثانة، يشعر الفرد بالنشوة الجنسية الحقيقية التى تنتهى بفترة انكسارية للرغبة، وتشبع ويحتاج إلى وقت لكى يرجع إلى الرغبة العضوية (وليس الرغبة المخية) والتى تأتى غير إرادية، فيستطيع أى من الطرفين أن يرجع فى دقائق قليلة إلى الرغبة الجنسية العضوية، ولا يحتاج إلى وقت كثير، هذا عرض، ولا يحتاجون إلى علاج إذا كان الاثنان عندهما وعى ثقافى جنسى صحيح، أما إذا أتت سرعة للنشوة الجنسية التى تليها الفترة الانكسارية، فهو مرض ويحتاج إلى علاج طبقًا إلى مراحله، وهى المرحلة الأولى قبل الإيلاج والمرحلة الثانية عند الإيلاج أو المرحلة الثالثة بعد الإيلاج، وفى هذه المرحلة لو كان بعد نصف دقيقة يعتبر الإيلاج طبيعى حتى نصف ساعة، وعندما يكون الزوجان لا يمارسوا الجنس من فترة أسبوع فأكثر لأى سبب يكون السرعة طبيعية، ولا يحتاج إلى علاج أو تمارين ويحتاج لوقت لكى تنتهى الفترة الانكسارية ويبدأ مرة أخرى لكى يمارس الجنس، وفى المرة الثانية يزيد الوقت معه فى الإيلاج، أما بالنسبة للمرحلة الثانية فيحتاج إلى تمرين لكى يزيد من فترة الإيلاج، وهى طريقتان الأولى ابدأ وقف وهى غير مؤلمة وطريقة ثانية بالضغط إلا أن هذه الطريقة قد تعرض صاحبها للألم، لذا يفضل الطريقة الأولى.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع